أ؛لى صباح لأحلى ناس
....
اليوم حبيت اخبركم عن التطور في الاختراعات السعودية.....
ومن تقدم إلى تقدم يالسعودية...
ابتكر سعودي إطار طوارئ يمكن للسائق استخدامه بسهولة عوضا عن أي إطار معطوب، وفي وقت لا يتعدى خمس دقائق, دون حاجة إلى رفع السيارة.
ومنح الاختراع صاحبه خالد الرشيد ثلاث جوائز بمعرض جنيف الدولي للاختراعات والابتكارات الذي بدأ بالثاني من الشهر الجاري وينتهي الاثنين القادم, بينها ميدالية ذهبية من المعرض وجائزة خاصة من المجر وكوريا.
واستطاع الرشيد وعدد من مواطنيه حصد عدد من الجوائز بالمعرض.
ويقول الرشيد إن فكرة اختراعه تقوم على الاستعانة بأسطوانة معدنية من شطرين تثبتان بدل غطاء الإطار المعدني الخارجي، يعطي الأول نوعا من الثبات للإطار ليتمكن من الدوران نصف دورة عندما تتحرك السيارة لأقل من متر ليركب الشطر الثاني مما يساعد السيارة على الحركة بصورة طبيعية بسرعة يمكن أن تصل إلى 80 كلم بالساعة.
ويكمن سر الاختراع في تصميم شطري الاسطوانة المعدنية، التي يجب أن تتحمل ثقل السيارة دون أن تسبب خللا في توازنها أثناء السير.
سرعة ونظافة
وحصدت الباحثة السعودية الشابة ريم إبراهيم خوجة، جائزتين آخريين هما الذهبية وجائزة مدينة جنيف الخاصة لاختراعها مجهرا إلكترونيا لتحليل السوائل على اختلاف أنواعها، يجمع العينات بصورة آلية مما يحمي العاملين من العدوى أو التلوث، ثم يجري عمليات تحليل مجهرية متعددة بنصف ساعة، عكس طرق التحاليل التقليدية العادية التي يمكن أن تستغرق يوما إلى ثلاثة أيام.
خشب من سعف النخيل (الجزيرة نت)
وتقول الباحثة للجزيرة نت إن الجهاز -الذي تسعى إلى تطويره ليقبل تحليل عينات من الدم- يعالج أيضا العينات والكيماويات بعد التحليل بشكل آلي 'لتصبح سوائل غير ضارة بالبيئة، مما يساعد على التخلص منها بشكل آلي وآمن' ويوفر مبالغ طائلة تنفق شهريا في عمليات التعقيم والتخلص من نفايات الأجهزة السائدة الآن.
ورأت لجنة التحكيم أن الجهاز مهم في الحفاظ على البيئة، كما أن الباحثة ربطت بين الفيزياء والكيمياء والطب الحيوي بصورة جيدة، إذ يمكن برمجته للقيام بأية عمليات تحليل.
خشب من السعف
أما جائزة المعرض الفضية فكانت من نصيب يزيد أحمد عقل لابتكاره طريقة لتحويل سعف النخيل إلى نوع من الأخشاب الاصطناعية الصلبة، ورأت لجنة التحكيم أن المادة تتمتع بمواصفات جودة عالية من أهمها مقاومة الماء والترابط الداخلي، وإن احترق فلا يصدر عنه لهب بل يتفحم.
لكن العنصر الأهم في منح الجائزة أن هذه الطريقة ستحل مشكلة التخلص من النفايات وتحافظ على الأشجار، ومن شأن هذه الصناعة أن تكون مورد رزق في دول غنية بغابات النخيل.
الفضية الثانية كانت من نصيب أحمد البابطين المهندس بشركة أرامكو الذي قدم حلا يساعد الناقلات البحرية التجارية على استبدال مياه حفظ التوازن تدريجيا أثناء الإبحار، بدل إفراغها مرة واحدة في ميناء تحميل البضائع، إذ رأت لجنة التحكيم أن نقل كميات ضخمة من المياه لحفظ توازن السفن الفارغة ثم تصريفها في موانئ التحميل لاستقبال البضائع، ينقل ملوثات بيئية من منطقة إلى أخرى فضلا عن الكيماويات التي يجب استخدامها لتطهير المياه.
وحصل زميله المخترع محمد الطيار على الفضية الثالثة لتوصله إلى تقنية حديثة لتكرير البترول الثقيل منخفض الجودة تحسن جدواه الاقتصادية، لإنتاج مواد أولية تدخل في قطاع البتروكيماويات خاصة مادة البروبولين، وإنتاج بنزين أو غازولين عالي الجودة، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة اليابان البترولية.
المصدر: الجزيرة