رحلة طلب العلم في الصين تنتهي بمأساة لسعودي سقط من طابق علوي

لقي الطالب السعودي احمد محمد الشبيلي ( 23عاماً) مصرعه عقب سقوطه من الطابق الثالث في مدرسته التي يدرس بها فنون الكونفو في مدينة جنجو جنوب بكين هذا الاسبوع.
وقد باشرت سفارة المملكة في بكين الحادثة ممثلة في مسئول شئون الرعايا الاستاذ محمد عبدالله الشهري بعد التنسيق مع الجهات المختصة في المقاطعة وذلك للاطلاع على مجريات الحادثة والاطلاع على التحقيق وقد قامت السفارة باستجواب الشهود مرة ثانية وزارت المدرسة واطلعت على الجثمان وقامت بإنهاء كافة الاجراءات تمهيداً لارسال الجثمان لذويه وذلك بعد التأكد من عدم وجود جناية وبالتنسيق مع والد الطالب الذي كان مع مسؤولي السفارة لحظة بلحظة.

وكان الطالب الشبيلي وصل إلى الصين قبل عشرين يوماً لدراسة اللغة الصينية وفن الكونفو والتحق بإحدى المدارس في مدينة جنجو. وقال بعض السعوديين انه سيدرس أربع سنوات ومن ثم سيساعد أباه في اعماله الحرة.

ورجح الأطباء ورجال المباحث والتحقيقات بأن الوفاة ناتجة عن سقوط الطالب من الدور الثالث ولم تشر التحقيقات إلى وجود عنف كما استبعد الأطباء فرضية الانتحار وقد يكون الحادث نجم عن محاولة للقفز الخاطئ حيث نزل على قدم واحدة وهو الأمر الذي أدى إلى كسر رجله ومن ثم وقع على رأسه وأصيب بكسر في الجمجمة وهو ما أدى إلى وفاته.

وقال زملاؤه السعوديون بعد أن فتحوا حقيبته للحصول على معلومات عنه انهم وجدوا مصحفاً وكتباً وأذكاراً وسجادة وبوصلة لتحديد القبلة ومسواك، ويقول اسامة من المدينة المنورة ويدرس الطب في جنجو انه تعرف عليه بالصدفة عندما كان يزور أصدقاءه في بعض المدارس لكونه تدرب هناك وقال "اننا استضفناه ثلاثة أيام وكان حسن الخلق ويصلي الصلوات معنا في وقتها وقال لنا بأنه ينوي أن يكمل دراسته لكنه متردد هل يدرس اللغة فقط أم يدرس الطب.