بسم الله الرحمن الرحيم
إلى سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد الحاج مقتدى الصدر (دام عزه) كثُر الكلام في مسالة تقليد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) ابتداءً وعدولاً بين أوساط الشباب المؤمن ولم نجد جواباً شافياً يروي ظمأ القلوب والعقول فنلتمس من سماحتكم الجواب الواضح على ذلك . وجزاكم الله خير جزاء المحسنين
مجموعة من مقلدي السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) قضاء الشطرة
بسمه تعالى:
في السؤال الأول أكثر من شق:
الأول: تقليد سماحته(قدس الله سره الشريف) ابتداءً، فيمكن القول بجوازه بناءً على فتوى كُليَّة تُجيز تقليد اعلم الأحياء والأموات ... وهو (قدس) القائل {أنا اعلم الأحياء والأموات}،وهذا القول يوُجب الاطمئنان .
الثاني : تقليد سماحته(قدس) عدولاً، وفيه فرعان:
أ- من عَمِلَ بفتواه من دون تقليد، فهو جائز بلا نقاش.
ب- من لم يعمل ، فمع أعلميته فلا مانع حسب فتاوى العلماء وكلامهم.
وان قيل إن بعض فقهائنا (أدامهم الله) لا يرون سماحته (قدس) الأعلم، فنقول : هذا أمر راجع لاطمئنان الفرد وشهادة أهل الخبرة وما إلى ذلك من أمور .
يبقى أمر مهم: وهو الرجوع في مستحدثات الأمور، فيمكننا الرجوع إلى قول سماحته(قدس) بما فحواه: إني تركت لكم فقهاً ينفعكم لأربعين عاماً ، وإلا فالرجوع لأعلم الأحياء.
نص فتوى المرجع الديني السيد الحائري (دام ظله) التي يرد بها على الفتوى اعلاه الصادرة من مقتدى الصدر
السؤال 13:
هل أنّ تقليد السيد محمد محمد صادق الصدر ابتداء مجزي أو لا؟
الجواب:
لايجوز تقليد الميت ابتداءً.