1- ذكر الله خير من حب الدنيا.
2-سياسة أمريكا العزل والتفريق.
المسألة الأولى:
ذكر الله لا يفوقه أي شيء .. لكن ما هو ذكر الله الذي يجعل الإنسان في مرتبة عليا ويستحق أن يكون ذاكراً لله تعالى؟
هل ذكر الله هو قول: (سبحان الله) أو (الحمد لله) أو (لا إله إلا الله) أو (الله أكبر) أو (لا حول ولا قوة إلا بالله) أو (اللهم صلى على محمد وآل محمد) أو (استغفر الله) أو غيرها من أذكار وردت على لسان الوحي بحيث نحرك بها فقط اللسان؟
أم الذكر يتجاوز أطراف اللسان ليصل إلى جوهر الذكر بحيث يعكس ما يوحي له الذكر من أفعال ليرفعنا إلى درجة وديوان الذاكرين لله ؟
لكل شيء في الحياة ظاهر وباطن أو بتعبير آخر قشور ولب (إن صح التعبير) فظاهر وقشر الذكر هو ما يجري فعله من تحريك اللسان بالذكر وباطنه ولبابه هو انعكاس فعلي على سلوكنا الحياتية فمثلاً في حال تعرض لنا معصية من المعاصي حينا يرد الذكر على اللسان هذا ظاهره لكن في حال ارتكابها فإن جوهر الكلمة مع ترداد الذكر فإن العمل يعتبر لغواً أما إذا انعكس ارتداع عن ارتكاب المعصية فإن الذكر هنا أجرى مفعوله على الإنسان وكان فعلاً من الذاكرين..
ويتجلى أكبر ذكر الله في حال إذا تلاقى مع حب الدنيا التي تعد رأس كل خطيئة فإذا تغلب ذكر الله على حب الدنيا التي تحيط بنا فإن الإنسان يرتقي لمعالي الدرجات..
وأبرز مصاديق حب الدنيا: ما يتعلق بالتحزبات والتجمعات فإذا كان الشخص متعلق بها للنخاع .. فقد نتعلق بالحزب أو تكتل أو تجمع لكن ليس لله بل لأشياء أخرى تختلف من شخص لآخر فيكون عمله فيها بعيد عن ذكر الله مما يخسر الإنسان الكثير من الأجر لأنه يتمحور حول شخص لا حول قيم ..
المسألة الثانية:
وضعت أمريكا حولها هالة من الأكذوبة التي تقوم بها من إحلال السلام أو نبذ التفرق أو تخليص من الظلم أو إنقاذ من مشاكل لكن كله سراب يضمحل برؤية نافذة وقوية لأن حقيقة سياستها هي الاستبداد والتنكيل والتفريق عملاً بقاعدة (فرق تسد) والعزل إن لم يكن ممن حول فمن العالم أجمع لأن ما يعارضها لابد أن يذهب عن طريقها..
من هاتين المسألتين يتناولها منبر الجمعة ليبصرنا ما تحويهما هاتين المسألتين لخطبتي صلاة الجمعة التي تلقى في منطقة العوامية بلسان خطيبها سماحة العلامة الحجة الشيخ نمر باقر النمر (حفظه الله)
والخطبتان بعنوان:
1- ذكرالله خير من حب الدنيا.
2- سياسة أمريكا العزل والتفريق.
أما وصلتيهما فهي بشقين من الملفات:
الشق الأول:
للاستماع للخطبة من موقع:
الشق الثاني فهي بنوعين من الملفات:
2) بصيغة(MP3): فهي متوفرة بثلاث وصلات:
اقتباس:
ملحق بالوصلات، ومن لا يفتح لديه موقع صوت الشيعة يتمكن من تنزيلها من موقع صوتيات الأبرار:
|
هذا ونسألكم الدعاء .. والسلام عليكم رحمة الله وبركاته.
السبت مايو 03, 2008 5:41 pm
